الفصل 57 : رحلة إلى اليابان 6# - بداية التحقيق.
------------------------------------------------
توجه
أورين
فدخل وقام بتحية صاحب المحل الذي وجده يمسح في الأطباق وقال له:
"مرحبا سيدي! هل تتكلم باللغة الإنجليزية؟"
لكن صاحب المحل ظل يحدق به بينما يكمل مسح الأطباق ولا يقول شيئاً، فقال
أورين
(اللعنة، يبدو أن حظي قد نفذ مني...)
فحاول التحدث إليه بطريقة يستطيع فهمها وبدأ يقول متلعثما:
"آهمم... أ-أريد ر-رامين.. رااااا...مـــيـــن."
لكن ظل صاحب المحل صامتاً حتى قال باللغة اليابانية:
"واكاريماس، واتاشي وا آناتا غا كيراي ديس."
**ترجمة الجملة: لقد فهمتك .. وأنا أكرهك.**
انزعج
أورين
(ما الذي يقول هذا الشخص بحق الجحيم، لا أفهم شيئاً على الإطلاق.)
في تلك اللحظة دخل أحدهم إلى المحل وصاح محدثاً
أورين
"أخي!"
استدار إلى الخلف ليجد بأنها
جودي
"
جودي
فقالت
جودي
"مرحبا سيدي! هل أستطيع الحصول على صحن من الرامن، سآخده معي، من فضلك؟"
أطلق
أورين
"لا تحاولي حتى! لقد كنت أحاول أن أطلب نفس الشيء قبل لحضات ولكنه لا يفهم ولا كلمة واحدة."
لكن الشيء الغير متوقع وهو أن صاحب المحل رد على
جودي
"بالطبع، يا سيدتي الصغيرة! صحن من الرامن من أجل زهرة اللوتس الناعمة والجميلة هته!"
احمرت
جودي
"هاها، شكرا!"
في تلك اللحظة ضيق
أورين
أورين
فقال له
أورين
"آمم... لقد اعتقدت بأنك لا تتحدث بالإنجليزية."
فأجابه صاحب المحل:
"ولماذا اعتقدت ذلك؟"
فقال له
أورين
"حسنا... لقد تجاهلت طلبي."
"ربما لأنك لم تقل 'من فضلك'."
ظل
أورين
"هل أستطيع طلب صحنين من الرامن من أجل عمال الميناء غدا صباحا، من فضلك ؟"
لكن صاحب المحل لا يزال يريد أن يلعب بصعوبة معه وقال:
"نحن لا نرسل الطلبيات."
فصمت
أورين
"سوف أدفع لك زيادة."
لكن صاحب المحل أعاد نفس جملته السابقة:
"نحن لا نرسل الطلبيات."
فصمت
أورين
(هذا الشخص حقير لعين.)
فتدخلت
جودي
"هل تستطيع من فضلك أن تأخد طلب أخي؟ أرجوك، أرجوك، أرجوك! ذلك سيجعلني سعيدة جداً!"
فبابتسم لها بسرعة فائقة وقال مجاملاً لها:
"بالتأكيد يا حلوتي! سأقوم بكل ما تريدين."
عندما أدار صاحب المحل رأسه نحو
أورين
أورين
"غدا في الساعة 06:00 صباحاً. في الميناء."
فأجابه صاحب المحل أخيرا قائلاً:
"بالتأكيد..."
فقال
أورين
(مغفل.)
ثم استدار إلى
جودي
"أخبرني، كيف يسير التحقيق معك؟"
فقال لها: "أنا أحرز بعض التقدم، أعرف بأن
عزازيل
جريموار ماغنوس
عشتروت
"حسنا! أراك لاحقاً!! حظاً موفقاً!"
افترق
أورين
جودي
**
بعد عدة دقائق وصل إلى ذلك المكان وفتح الباب، فوجد فتاة ترتدي ملابس فاخرة ومحترمة سوداء وهي تنحني له، فقال عندما رآها:
"أووبس، آسف، لقد اعتقدت..."
لكنها قاطعته وقالت له:
"كونيتشيوا يوكوسو!"
**ترجمة الجملة: مرحباً بك!**
فقال لها
أورين
لكنها قاطعته مجددا وقالت له:
"آه، هل أتيت من أجل (هيرومي)؟"
فقال لها: "أجل!"
فقالت له بترحيب رائع وحماسي:
"مرحبا بك! لقد أتيت إلى المكان الصحيح! لدينا أفضل كوكايين من جميع مناطق آسيا!"
لكنها فهمته بالخطأ فكان يحاول أن يشرح لها:
"ماذا؟ لا، أنا...."
لكنها قاطعته مجددا وذهبت به إلى إحدى الغرف الفاخرة، وتفاجأ
أورين
فقالت له وهي تعرض له تلك السلع:
"كم من كيلوغرام تريد؟ هناك تخفيض بنسبة 10% عند شراء حزمتين أو أكثر!"
لم يتحدث
أورين
"إذا كنت قلقاً حول الجمارك فنحن نستطيع أيضاً مساعدتك في ذلك."
حتى توقفت عن الكلام فقال لها
أورين
"آمم.... لا أريد شراء الكوكايين، (هيرومي) هو مرشدي في رحلتي..."
حينها غيرت مجرى الكلام وخرجت من الغرفة فتبعها
أورين
"أوه! في هذه الحالة أنا أخشى بأن السيد (هيرومي) ليس هنا حاليا! يمكنك العودة لاحقاً!"
قام
أورين
(ما كان ذلك بحق الجحيم، ذلك الرجل قام ببناء امبروطورية مخدرات.. على الأقل الآن أعرف بأن هذا منزله بالفعل.)
بعد ذلك توجه
أورين
"هاي يا صاح، أين هو صديقك؟ لقد طلبت لكما الرامن، وثمنه مدفوع بالفعل."
أجابه ذلك الشخص:
"رائع، عد غدا وسوف نعطيك المعلومات التي تبحث عنها."
خاب أمل
أورين
"غدا؟ آررغغ.... حسنا، سوف أعود في الغد."
فأجابه الرجل: "نحن هنا في كل صباح لذا فقط كن في الموعد."
وقبل أن يغادر
أورين
"أتعلم... أنت تتحدث بالإنجليزية ببراعة. الجميع في هذه القرية يبدو على أن لديهم إنجليزية جيدة للغاية..."
فقال له الرجل:
"أجل، ذلك بفضل
ماغنوس
تساءل
أورين
(لا بد من أن هذا مرتبط بالجريموار الذي يبحث عنه
عزازيل
فأكمل الرجل كلامه:
"لقد كان رجلاً قد أتى من إنجلترا قبل حوالي.... 100 سنة. كان شخصاً فاحش الثراء. قام ببناء قصره في ضواحي القرية، وقام ببناء الميناء، الآبار، المطاحن، الطرق... ومجموعة من العمال قد أتوا معه، استقروا في القرية والجميع في النهاية تعلم الإنجليزية."
سأله
أورين
"إنه ميت وتم دفنه. كل هذا حدث قبل قرن من الزمن."
"وماذا عن الشخص الذي كان يسأل عن
جريموار ماغنوس
"لا أعرف شيئاً آخر يا صديق. سيتوجب عليك العودة عندما يكون صديقي هنا."
"حسنا... شكرا لك على كل حال."
فقال
أورين
(اللعنة... يجب أن يكون هذا مرتبط بسعي
عشتروت
**
وفي طريقه إلى الفندق كان يفكر
أورين
(لا بد أن الفتيات في مكان ما هنا في القرية، سوف آخد قيلولة حتى يرجعن إلى الفندق.)
إلى أن سمع صوتاً يحدثه:
"هل أنت مستمتع هنا في
فوناكاناي
تفاجأ
أورين
"ماذا؟"
فنزل ذلك الشخص بطريقة رائعة على الأرض أمام
أورين
"كنت تجري ذهابا وإيابا.... هل أنت ضائع؟"
كانت الفتاة ترتدي ملابس نينجا أنثى وتخفي ملامح وجهها بقناع قماشي يغطي أنفها وفمها فقط. لكن
أورين
"هل أعرفك؟"
فقالت له: "أنا
آيكو
لكنه لا يتذكرها بتاتاً فقال لها:
"
آيكو
فقالت له: "مممه بلى.... أنت تعرف من أكون."
ظل
أورين
"هممم... لست متأكداً... ربما إن استطعت رؤية وجهك..."
فقامت
آيكو
"حسنا، كما تريد."
عرفها
أورين
"آه!
آيكو
انزعجت
آيكو
"هاه! لا تمدح نفسك كثيراً. الأمر فقط بأنني... كنت أبحث عن
عزازيل
"و..؟"
"و.... هناك بعض الأشياء التي لا يمكن قولها."
قهقه
أورين
"لقد أخبرتك بذلك!"
كانت
آيكو
"ولكن... لا بد من أنها مصادفة. لذا... في الوقت الراهن سوف أبقيك حياً، كما أمِرت."
"هذا شيء لطيف منك، ولكن أستطيع البقاء حيا بنفسي، شكرا لك."
انفجرت
آيكو
"هاها، لست متأكدة بشأن ذلك. ما هي فنون القتال التي تُتقِنها؟"
"جميعها."
"هاها، أجل، أنا متأكدة من ذلك."
"أنا جاد، أستطيع الدفاع عن نفسي."
"حسنا، أرني إذن. هناك دوجو في جنوب القرية. إذا أتبثت لي بأنه يمكنك القتال، فسوف أتركك وشأنك."
"لا مشكلة، يجب أن يكون ذلك كقطعة من الكعك بالنسبة لي."
قامت حينها
آيكو
"يجب أن أعترف بأن ثقتك بنفسك رائعة. حسنا، سوف أقابلك هناك."
"أراكِ لاحقاً."
غادرت
آيكو
أورين
"أعتقد بأنه يمكنني تأجيل القيلولة..."
يتبع..